تترقب الساحة السعودية حراكاً مطلبياً تحت مسمى “حراك السابع من رمضان”، بهدف استعادة الحقوق وإقامة العدل وإزالة الفساد وتحقيق مطالب الشعب. أيّد الحراك الأمير خالد بن فرحان آل سعود في تغريدة على حسابه في “تويتر”.
تقرير محمود البدري
استمراراً للحراك الشعبي السلمي للشعب السعودي ضد آل سعود، وبعد تحركات عدة، آخرها كان في 11 أبريل/يسان 2017، يتهيأ السعوديون لتحرك جماهيري آخر ضد الاستبداد والظلم المسلط على جميع الشعب في السابع من شهر رمضان.
وحدد الحراك نحو 14 مسجداً رئيساً في 14 مدينة سعودية كأماكن للتجمع بعد صلاة التراويح. وعلى الرغم من مرور نحو شهر على الدعوة، فإن أحداً لا يستطيع أن يؤكد معرفته للجهة التي تقف خلفه، حتى الصفحة الرسمية له عرفت من يقفون خلف الدعوة بأنهم مجموعة نذرت نفسها لخدمة الحراك الشعبي الذي يهدف إلى “استعادة الحقوق وإقامة العدل وإزالة الفساد وتحقيق مطالب الشعب”.
ولا يمكن إغفال تأييد الأمير السعودي خالد بن فرحان آل سعود للحراك، في تغريدة على حسابه في “تويتر”. وبحسب بيان الحراك على صفحة أنشأها على “توتير”، فإن مطالبه تتمحور حول 6 جوانب وهي، سياسية، اقتصادية، حقوقية، تنموية، تربوية، واجتماعية.
وخاطب مؤيدو الحراك المواطنين السعودين أنهم إذا كانوا “يريدون نيل الكرامة والعدل والحرية”، أو كانوا “يريدون الوظيفة اللائقة والسكن المناسب والخدمات الجيدة والأمن الشامل”، فعليهم أن يشاركوا في الحراك الذي يبدأ في السابع من رمضان.
وعن فرص نجاح الحراك، ذهب مراقبون إلى اعتبار الدعوة بحد ذاتها نوع من النجاح، وسترمي حجراً جديداً في المياه الراكدة.