البحرين (رويترز) – قالت منظمة العفو الدولية يوم الخميس، إن على البحرين التحقيق في مزاعم ناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان بتعرضها للتعذيب والتحرش الجنسي خلال احتجازها الأسبوع الماضي.
ولم تعلق السلطات البحرينية على قضية ابتسام الصائغ التي قالت لمنظمة العفو إنها احتجزت لسبع ساعات في جهاز الأمن الوطني بالمحرق شمال شرقي العاصمة المنامة.
وكثفت البحرين حملتها على المنتقدين فحظرت جمعيتين سياسيتين رئيسيتين وأسقطت جنسية الزعيم الروحي للطائفة الشيعية وسجنت نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة إن الصائغ أبلغتها بأنه بعد وصولها إلى مقر جهاز الأمن الوطني مباشرة عصبت السلطات عينيها وتحدثت عن "التعذيب الذي شمل التحرش الجنسي وتعرضت له لنحو سبع ساعات".
وقالت للمنظمة "ضربوني على أنفي وركلوني في معدتي لعلمهم أنني خضعت لجراحة في أنفي ولأنني أعاني من مشكلات في القولون… سمعت أداة كهربائية بجواري لإرهابي. أجبرت على الوقوف لمعظم الوقت".
وقالت الصائغ للعفو الدولية إن السلطات استجوبتها عن الأحداث التي وقعت في قرية الدراز في 23 مايو أيار حين داهمت قوات الأمن منزل الشيخ عيسى قاسم وفتحت النار على متظاهرين.
وأضافت المنظمة أن السلطات سألتها عن نشطاء حقوقيين آخرين تعرفهم وعن مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في مارس آذار الماضي حيث تحدثت عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت منظمة العفو "يجب أن تنهي الدولة كل أشكال الانتقام التي تستخدمها حاليا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ومنتقدي الحكومة والذين لا يستهدفون إلا لممارستهم السلمية لحرية التعبير".