السعودية/ نبأ- تداول موظفو شركة "سعودي أوجيه"، معلومات عن تعميم إداري للشركة يخيّرهم بين احتمالين، إما نقل كفالتهم إلى كفيل آخر لضمان بقائهم في السعودية، أو إلغاء إقاماتهم وسفرهم خارج المملكة.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن موظفين في الشركة أنه مع نهاية يوليو المقبل، لن يبقى شيء اسمه "سعودي أوجيه".
وأشارت الصحيفة إنه إذا ما صحّ التعميم فإنها ستكون نهاية مؤسفة لحوالي 6800 موظف كانوا لا يزالون يراهنون على قدرة صاحب الشركة سعد الحريري على انتشالها من أزمتها بعد استعادته نفوذه، وعودته إلى لبنان لتولّي رئاسة الحكومة.
ووفق المصدر، فإن "مناقصات مشاريع الصيانة الجديدة رست على شركات أخرى". وبالتالي، سينضم موظفو الصيانة الى زملائهم في قسم المقاولات كعاطلين من العمل. وخلال هذين الشهرين، سيكون مشروع صيانة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية شمال جدة، المعروف بـKAUST، آخر مشاريع "أوجيه" في المملكة. ومع نهاية تموز، سينتقل "الموظفون المحظوظون فقط إلى شركة ناشئة صغيرة تدعى ماك"، بحسب المصدر الذي لفت إلى نقل أكثر من 30 موظفاً في وقت سابق.