الخليج/ نبأ – أكدت مصادر خليجية لصحيفة “الحياة” السعودية، في عددها الصادر يوم الأحد 4 يونيو/حزيران 2017، أن الوساطات لعودة العلاقات الطبيعية مع قطر معلقة “حتى إشعار آخر” و”حتى تعدل الدوحة سياستها وتفي وعودها لدول الخليج”.
وقال مصدر مصري لصحيفة “الحياة”، يوم السبت 3 يونيو/حزيران 2017، إن وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والمصري سامح شكري سيناقشان، الأحد، على هامش اجتماعات اللجنة التشاورية الثنائية، “تداعيات الأزمة التي أحدثتها تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد (آل ثاني)، ومحاولة التنصل من بيان الرياض الذي يلزم الموقعين عليه ومن بينهم قطر بتتبع أي تمويل أياً كان نوعه للتنظيمات الإرهابية”، في إشارة إلى تنظيم “الإخوان المسلمين” و”حركة حماس”.
وأضاف المصدر أن الوزيرين “سيناقشان محاولات وساطة عرضتها أطراف عدة لحل الأزمة”. واشار المصدر إلى “اتفاق سعودي مصري على ضرورة تغيير قطر سياساتها ومواقفها من إيران ومن الدعم المادي والمعنوي لمنظمات “مصنفة إرهابية”، واحتضان قيادات “إخوانية” ومتشددين، كشرط أساس لقبول الوساطات التي تحاول حل الأزمة القطرية مع العواصم الخليجية ومصر”.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد استقبل مساء الجمعة 2 يونيو/حزيران 2017 في جدة، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وتم البحث في “تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة التي تستند إلى إرادة قوية ومشتركة لكل ما فيه خير البلدين، ومصلحة مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، وذلك ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.