دولي/ وكالات- أعلن مسؤول أميركي، أمس، أن الرئيس باراك أوباما سيترأس في 24 أيلول الحالي، اجتماعاً في مجلس الأمن الدولي يحضره رؤساء الدول أو الحكومات، وسيخصص للتهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب في سوريا والعراق.
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، تعول على أن يتبنى المجلس في هذه المناسبة قراراً ملزماً "يحدد إطاراً شرعياً لمواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب".
وأشار إلى أن "الأمر يتعلق بفرض التزامات جديدة على الدول كي تتخذ إجراءات"، من أجل منع مواطنيها من السفر أو الانضمام إلى منظمات متطرفة مثل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" أو "جبهة النصرة".
وأضاف أن القرار يهدف أيضا إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات عبر "الانتربول"، لافتاً الانتباه إلى أن "الرد الأولي كان ايجابياً" من قبل شركاء واشنطن.