نبأ – شهرٌ مضى على حصار العوامية، وسط ضجيج خليجي، يغطي على إدانة منظمات الأمم المتحدة لانتهاك حقوق الإنسان ومطالبتها وقف هدم “مسورة العوامية” التاريخية. هو صمتٌ من نوع آخر، يمارسه المجتمع الدولي، ليطمس فشل السعودية في إحتواء أزماتها الداخلية والخارجية، ما سمح للرياض بخلط الأوراق، واتهام قطر بعد إيران، بالوقوف خلف الحراك السلمي في القطيف.
تخرج الرياض مخالبها الإرهابية، كلّما أحاطها الفشل السياسي والاقتصادي والعسكري في زاوية النهاية. من طهران إلى لندن أصابع الإتهام واحدة، فليس خافياً بعد اليوم، أنّ الإرهاب أليف مملكة آل سعود المدلّل. لماذا تتجه الأنظار إلى الرياض بعد كل عمل إرهابي في العالم؟ وهل تتهم إيران الرياض بالهجوم الإرهابي رسمياً بعد تهديد ابن سلمان؟ وما تداعيات ذلك؟