في احتفال الذكرى الثالثة لتأسيس "الحشد الشعبي"، دعت الكلمات إلى ضرورة اليقظة لتفويت الفرصة على الإرهابيين. منوهة بدور "الحشد الشعبي" الجامع لكل العراقيين في دحر تنظيم داعش.
تقرير: بتول عبدون
أقامت مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي احتفالا بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي، الذي عمل يدا بيد إلى جانب القوات الأمنية والجيش العراقي لدحر تنظيم داعش من مناطق سيطرته كما قدم العون لابناء العراق بعد معاناتهم من إجرام التنظيم الإرهابي.
رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، أكد أن فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني السيد علي السيستاني غيرت معادلة الواقع من الانكسار إلى الظفر والنصر، ودعا للاحتفال والاحتفاء بهذه الذكرى باعتبارها عيدا وطنيا.
الفياض أشار خلال الاحتفال إلى أن هناك من أراد تخريب العلاقة بين الحكومة والحشد الشعبي فأثبتت الوقائع خلاف ذلك، مؤكدا على أن الحشد الشعبي اليوم قوة لا تقهر تضمن وحدة العراق وحقوق ابناءه.
من جهته نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، أشار إلى أن العراق سيتحول إلى قوة أساسية لمحاربة الإرهاب في المنطقة، ومؤكدا إننا سنحتفل في العام القادم بطوي صفحة داعش وصفحة الخيانة واسقاط النظام والذهاب إلى صفحة تثبيت هذا النظام.
بدوره رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، حذر من اختراقات أمنية محتملة مع قرب تحقيق النصر على تنظيم داعش الإرهابي، داعيا إلى ضرورة اليقظة لتفويت الفرصة على الإرهابيين.
الحكيم اعتبر أن الإرهاب لا يتخلى عن شروره بسهولة لذلك سيعمد إلى ايقاظ خلاياه النائمة لاستهدافنا، مشددا في الوقت ذاته على أن العراق لن يكون مقبلا على حروب أهلية لأن فيه قيادات واعية لمستقبل البلاد، ومؤكدا أن لحمة شعبه خط أحمر.