الولايات المتحدة /فرانس برس/ نبأ – قر مجلس الشيوخ الأميركي، بأغلبية ساحقة، يوم الخميس 15 يونيو/حزيران 2017، عقوبات قاسية على كل من إيران وروسيا، وأرسل مشروع قرار إلى مجلس النواب يمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تخفيف العقوبات ضد روسيا بشكل أحادي.
ويستهدف القرار، الذي أُقر بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، برنامج إيران للصواريخ البالستية، وجعلها تدفع ثمن ما سمّاه القرار “دعمها المستمر للإرهاب”، و”معاقبة” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على “التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية” في عام 2016، و”جعل من الصعب على البيت الأبيض تخفيف هذه العقوبات”.
كما فرض مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء 14 يونيو/حزيران 2017، عقوبات جديدة على روسيا بتهمة “التدخل” في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بإقراره قانوناً يمنع ترامب من تخفيف العقوبات على موسكو بمفرده.
وصوّت أعضاء المجلس، على النص بأغلبية ساحقة، إذ أيّده 97 سناتوراً وعارضه اثنين فقط. والنص الذي أقره مجلس الشيوخ هو عبارة عن تعديل تشريعي. ولكي يصبح نافذاً، يتعين على مجلس الشيوخ أن يصوت عليه مجدداً لإقراره بصورة نهائية قبل أن يصوّت عليه مجلس النواب أيضاً.
وبموجب التعديل، فإن أي تجميد أو تخفيف من قبل ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا لا بد وأن يوافق عليه الكونغرس لكي يصبح نافذاً. وبحسب النص، فإن كل العقوبات التي أصدرها الرئيس السابق باراك أوباما بمراسيم، ولا سيما تلك التي استهدفت قطاع الطاقة الروسي، أصبحت بموجب التعديل الجديد مفروضة بقانون.
ويفرض النص كذلك عقوبات جديدة على شخصيات روسية يعتبرها “فاسدة” أو “ضالعة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” أو أنها تزود النظام السوري أسلحة أو متورطة في هجمات معلوماتية.