الولايات المتحدة/ نبأ – قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن تصنيف تنظيم “الإخوان المسلمين” على لائحة الإرهاب “سيعقد الأمور”، موضحاً أن التنظيم الذي يبلغ عدد أفراده 5 ملايين تم تقسيمهم إلى مجموعات عدة، وأن جزءا منهم يحتلون مواقع رسمية في بلدانهم.
وقال تيلرسون، في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء 14 يونيو/حزيران 2017، إن عددا من كبار قيادات “الإخوان المسلمين” أصبحوا مسؤولين في حكوماتهم، وأورد أمثلة على ذلك بعض النواب وأعضاء الحكومة في البحرين، وكذلك أعضاء في الحكومة التركية.
واستنتج تيلرسون من ذلك أن تصنيف التنظيم على لائحة الإرهاب “سوف يضيف تعقيدات لاحقاً على حكومات مثل البحرين وحكومات أخرى تعترف بـ”الإخوان” ولديهم تمثيل فيها”.
وأضاف “هؤلاء الأفراد يشجبون الإرهاب، لذا فإن النظر إلى الإخوان كمنظمة واحدة ومتكاملة وتصنيفهم بناء على ذلك سوف يعقد الأمور. بإمكاني القول لكم إننا نراقبهم ونعيد النظر بهذه القضية على الدوام، لأن دولا أخرى تفتح هذا الموضوع معنا”.
وصنفت السعودية والإمارات ومصر والبحرين يوم الجمعة 9 يونيو/حزيران 2017، 59 شخصاً، بينهم رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يوسف القرضاوي، على أنهم “إرهابيون” و12 كياناً، من بينها “جمعية قطر الخيرية” و”جمعية عيد الخيرية” الممولتان من قطر، بأنها “مرتبطة بالإرهاب”.
وجاء هذا التصنيف بعد أيام من قطع الدول الأربع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بدعم المسلحين الإسلاميين وإيران، وهي اتهامات نفتها الدوحة. وحذت دول أخرى عدة حذو الدول الأربع.