رفضت قطر قائمة مطالب دول الحصار، مؤكدة انه يستحيل تنفيذها، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة ما أن تنتهي المهلة المحددة لرضوخ الدوحة.
تقرير محمود البدري
الأزمة الخليجية تراوح مكانها، وتوقعات بأن تتصاعد بعد يوم الأحد المقبل، اليوم الذي تنتهي فيه المهلة الممنوحة لقطر من أجل الاستجابة لمطالب دول المقاطعة.
قطر أعادت رفض قائمة المطالب، مشددة على إنها مستعدة لمناقشة قضايا مشروعة مع الدول المقاطعة لإنهاء الأزمة، فيما اعتبرت أن المطالب الـ13، يستحيل تنفيذها لأنها غير واقعية.
ومن على منبر "المركز العربي" في واشنطن، أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن فرض دول الحصار حزمة من المطالب، ورفض التفاوض بشأنها أمر ينطوي على عدم احترام للقانون الدولي، وليس طريقة متحضرة لحل الأزمات.
ومن بين المطالب، غلق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وتقليص علاقات الدوحة مع إيران، وغلق قناة الجزيرة التلفزيونية.
وتعمل قطر مع الولايات المتحدة والكويت للرد على قائمة المطالب التي قدمتها دول الحصار التي تتهم الدوحة بدعم الإرهاب.
في سياق متصل، اشارت صحيفة "الإهرام" المصرية إلى ان الدول المقاطعة لقطر، تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في البحرين، موضحة ان تلك الخطوة واحدة من أربعة إجراءات ستتخذ ما لم تستجب قطر، خلال المهلة المحددة، لمطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
ونقلت "الأهرام" عن مصادر عربية رفيعة، أن الإجراءات المشار إليها، إلى جانب إنشاء القاعدة، هي تشديد المقاطعة الاقتصادية، وتجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، وتجميد ودائع الدوحة في الدول المقاطعة. كذلك أشارت إلى أن هذه الخطوة ستمثل أول وجود عسكري مصري متقدم وثابت في منطقة الخليج.