الإمارات/ نبأ – أعلن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، يوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2017، أن الرد المحتمل للدول المقاطعة لقطر في حال عدم استجابتها للمطالب المُقدمة “سيكون في إطار القانون الدولي”.
وقال ابن زايد، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل في أبو ظبي، إن الدول المقاطعة “ستتخذ خطواتها الجوابية على الدوحة بعد التشاور الدقيق”، مضيفاً “نقول لقطر: كفى دعماً للإرهاب، وكفى أن تكون الدوحة حاضنة للإرهابيين”.
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قد قال في تغريدة له على صفحته على تويتر: “نحن أمام مفصل تاريخي إما الالتزام أو الفراق”. وكانت الدوحة قد سلمت إلى الكويت، الإثنين 3 يوليو/تموز 2017، ردّها الرسمي على لائحة مطالب الدول المقاطعة لها.
نحن أمام مفصل تاريخي لا علاقة له بالسيادة، جوهره نهج الجماعة وإلتزاماتها، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 4, 2017