فلسطين المحتلة/ وكالات/ نبأ – شدد رئيس المكتب السياسي لـ”حركة حماس” إسماعيل هنية على أنه “لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين ولا تراجع عن حق العودة”، محذراً من وجود “من يسعى إلى إتمام صفقة القرن بغطاء فلسطيني”.
وقال هنية، يوم الأربعاء 5 يوليو/تموز 2017، في أول خطاب له من غزة بعد تسلمه رئاسة المكتب السياسي للحركة، إن “المقاومة مستمرة ونعد العدة ليل نهار من أجل تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة”.
وأكد هنية أن هناك مرجفين “يحاولون إجبار الشعب الفلسطيني على الرضوخ للأمر الواقع”، مشدداً على أنه “لا توجد أية قوة تستطيع أن تثني الشعب الفلسطيني والحركة عن الثوابت الراسخة في الأرض والمقدسات”.
وفيما بيّن هنية أن الفلسطينيين “تصدوا لوعد بلفور مدة 100 عام، كما تصدوا لمحاولات التهويد ومحاولات طمس الهوية”، أكد أن “أبناء الشعب الفلسطيني لا يقبلون التجزئة أو التنازل عن حبة رمل واحدة من أرضهم”.
وقال هنية إن “هناك من يسعى إلى تركيع الأمة برمتها وإخضاعها لمصلحة الإسرائيليين لضمان تفوقه واستحكامه”، مشيرا إلى أن “الأمة تمر بمرحلة غير مسبوقة من الصراع الداخلي والتكالب الدولي وهناك من يريد لهذا الحال أن يتواصل”.
وأردف قائلاً: “إن أي حلول أو تسويات تتعارض مع حق الشعب في الاستقلال والعودة وإقامة الدولة لن يكتب لها النجاح”، كما نبه إلى أن “كل صفقة مشبوهة تنتقص من الحق التاريخي في فلسطين ستتصدى لها الحركة كالسد المنيع”.
وشدد على أن “صفقة القرن صفقة فاشلة سنقف سداً منيعاً في وجهها”، موضحاً أنه “منذ انتخاب (دونالد) ترامب رئيساً للولايات المتحدة، هناك من يسعى إلى إتمام صفقة القرن بغطاء فلسطيني”.