فرنسا/ وكالات/ نبأ – أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أنه يجب على السعوديين أن “يعلموا بأن أي تصعيد عسكري جديد سيكلف المنطقة عواقب باهضة للغاية”.
وقال آل ثاني، في تصريحات للقناة الأولى التلفزيونية الفرنسية، إنه “لا يمكن حل أي أزمة من خلال المواجهة”، مضيفاً أن “قطر لن تمتثل لأي مطلب ينتهك القانون الدولي، ولن تمتثل أيضاً لأي إجراء يقتصر عليها وحدها”، داعياً إلى “حل يشمل الجميع”.
وجدد رفض بلاده للاتهامات كافة من دول الحصار بدعم الإرهاب والمنظمات في سوريا وليبيا، وقال: “قطر تعمل كل ما بوسعها لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، ولكن على السعودية والإمارات ألا تعطينا دروساً، لأن لديهم مواطنين متهمين بأنهم متورطون في الإرهاب وتمويله”.