مسؤولة “هيومن رايتس”: من الذي قطع رؤوسا أكثر هذا العام؟ السعودية أم داعش؟

السعودية/ نبأ- انتقد ناشطون طلب البيت الأبيض من السعودية تدريب المعارضة السورية على أراضيها، ضمن الخطة المتعلقة بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وكانت مصادر في البيت الأبيض قد أشارت إلى أن السعودية وافقت على تدريب قوات المعارضة السورية على أراضيها، على أيدي بعثة أمريكية، من أجل مواجهة خطر التنظيم المتشدد.

وتعتمد البعثة على موافقة الكونغرس الأمريكي على تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية.

وقال مسؤول أمريكي في تصريح صحافي، "أن السعوديين أعربوا تعهدوا بتقديم دعمهم الكامل لمهمة ضرب داعش".

وفي نفس السياق، علقت سارة ليا واطسون، مديرة الشرق الأوسط في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ومقرها لندن، بسلسلة تغريدات عبر حسابها الخاص على "فيسبوك"، انتقدت عبرها التعاون الأمريكي- السعودي، بالقول: "هل سيشمل التدريب في السعودية أيضا عمليات قطع رأس؟ من الذي قطع رؤوسا أكثر هذا العام؟ السعودية أم داعش؟"، في إشارة إلى أحكام الإعدام المطبقة في المملكة.

وتابعت واطسون متسائلة: "هل ستدرب السعودية الثوار في سوريا على القتال لأجل الحرية والديمقراطية، أم لأجل محاربة العلويين والشيعة؟ السعودية تدرب المعارضين على الديمقراطية في حين تحكم على سعوديين طالبوا بالأمر نفسه بالسجن لمدى الحياة".