فلسطين المحتلة/ نبأ – استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب 5 من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بجروح، اثنين منها وصفت جراهم ميؤوس منها، في عملية إطلاق نار وقعت قرب باب الأسباط داخل باحات حرم القدس بمدينة القدس المحتلة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة عنصرَيْن إسرائليين آخرين على الأقل، مشيرة إلى أنّ منفذي العملية كانوا 3 فلسطينيين، وهم: محمد أحمد جبارين ومحمد حامد جبارين ومحمد أحمد جبارين.
وأكدت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال “إنّ 3 شبان فلسطينيين تمكنوا من الدخول (إلى باحة المسجد الأقصى) وفي حوزتهم بندقيتين ومسدس، وأطلقوا النار على عناصر الشرطة، ولاذوا بالفرار في المدينة إلى أن تم “تحييد” العناصر الثلاثة من قبل الشرطة، وإصابة إسرائيليين وصفت حالة اثنين منهم بالبالغتين”.
وذكر موقع “الميادين” على الإنترنت إن الشهداء الثلاثة هم من بلدة أم الفحم التي تقع شمال غرب جنين، مشيراً إلى أن جثامين الشهداء أخليت من منطقة المسجد الأقصى عن طريق باب المغاربة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال إغلاق المسجد الاقصى بشكل كامل، ومنع صلاة الجمعة حتى إشعار آخر”، بحسب المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري.
وبحسب الموقع نفسه، شن جيش الاحتلال حملة غير مسبوقة في اتجاه المخيمات الفلسطينية، وقام بجمع جميع حراس المسجد الأقصى عند باب الأسباط، وتعرض مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين للضرب من عناصر جيش الاحتلال والاعتقال أمام باب الأسباط مباشرة بعد انتهاء الصلاة، بعدما منعه الاحتلال له من دخول المسجد.
ودعا المفتي المصلين للوصول إلى الحواجز والشوارع في المنطقة لإقامة صلاة الجمعة، قائلاً: “لا توجد قوة على الأرض تمنعهم من المجيء إلى الأقصى وأداء صلاة يوم الجمعة”.
وفي بيت لحم، استشهد الشاب الفلسطيني براء حمامدة (18 عاماً) برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات عقب العملية تقرر فيها الإبقاء على الوضع القائم في الحرم القدسي على حاله.
وتعليقاً على العملية والاجراءات الإسرائيلية دان رئيس السللطة الفلسطينية عملية القدس في اتصال هاتفي مع نتنياهو، معبّراً عن “رفضه الشديد” لأحداث العنف وخاصة في دور العبادة.
من جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومةالإسلامية “حماس”، سامي أبوزهري، إن “عملية القدس ردٌّ طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى”.