فلسطين المحتلة/ نبأ – اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الجمعة مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين عقب صلاة الجمعة مباشرة عند باب الأسباط داخل المسجد الاقصى، بعد الاعتداء عليه بالرض وفق ما أكد نجله ومرافقه الخاص، وذلك بعد ابتشاك في القدس القديمة استشهد خلاله 3 فلسطينيين ومقتل عنصرين من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وجرح عدد آخر.
وقال مرافق المفتي خالد حمو لوكالة “فرانس برس”: “بعد أن أغلقت الشرطة الإسرائيلية المسجد الاقصى أقيمت الصلاة عند بوابة الاسباط، وبعد انتهاء الصلاة مباشرة تقدمت وحدة شرطة خاصة واعتقلوا الشيخ واقتادوه بعيداً، ولم تكن تجري حينها أي مواجهات”.
من جهته، أكد المحامي جهاد حسين، نجل المفتي، لـ”فرانس برس” إن “الشرطة الاسرائيلية احتجزت والدي عقب الأحداث مباشرة في مركز شرطة صلاح الدين، ولا نعرف شيئاً عنه”، مضيفاً “لم يبدر من والدي أي شيء ولا نعلم لماذا تم اعتقاله”.
ونفذ فلسطينيون صباح الجمعة عملية ضد شرطة الاحتلال التي لاحقتهم إلى باحة المسجد الأقصى وقتلتهم، فيما قتل شرطيان إسرائيليان متأثرين بإصابتهما. وأغلقت شرطة الإسرائيلي المسجد الأقصى أمام المصلين، وهو ما اعتبره رجال دين وسياسيون منعاً للمصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ووصفوا هذه الخطوة بأنها “تصعيد خطير ويحدث لاول مرة منذ عشرات السنوات”.