الكاتب السعودي محمد آل الشيخ

“#ال_الشيخ_يسيي_للشيخ_صباح” يتصدر “تويتر” السعودية

حاول الكاتب السعودي محمد آل الشيخ إحراج زميله القطري محمد آل العذبة لكنه وقع في فخ إثارة الفتن في الشارع الخليحي بعدما اعتبر كلامه تطاولا على أمير الكويت وإساءة لها.

تقرير هبة العبدالله

لم يكن عابراً تعليق الكاتب السعودي بجريدة الجزيرة محمد آل الشيخ في تغريدة نشرها، الأحد 16 يوليو/تموز 2017، على موقع “تويتر”، منتقداً الكويت على خلفية الأزمة مع قطر.

الدولة المعروفة بمواقفها الوسطية والدبلوماسية والساعية لتذليل الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي، حاول آل الشيخ إصابتها بسهامه غامزا إلى أنها مدينة للسعودية بالوقوف معها علانية ضد قطر.

وفي سلسلة تعليقات أطلقها على “تويتر”، هاجم الصحافي السعودي أمير الكويت في موقف ولد زوبعة من التعليقات على الموقع الأزرق. وتحت وسم #آل_الشيخ_يسيء_للشيخ_الصباح هاجم مغردون كويتيون الكاتب السعودي ووصفوا تصريحاته عن الكويت وموقفها المعتدل من قطر بالمسيئة، كما وجدوا في كلامه تطاولاً على أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.

وتفاعل النشطاء مع الوسم ليقترح مغردون أن يقوم السفير الكويتي في الرياض الشيخ ثامر الصباح برفع قضية واحتجاج دبلوماسي على محمد آل الشيخ. ورصد مغردون تطاول المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني على أمير الكويت وشعبها كما وإساءات أخرى توجه بها كتاب سعوديون للمملكة معتبرين عن عدم محاسبتهم سمحت لهم بالتمادي.

لكن آل الشيخ لم يتراجع عن موقفه ورد على الهدوم الذي تعرض له بنشر حلقة سابقة من برنامج “الاتجاه المعاكس” ناقشت تفاقم الأزمات السياسية في الكويت، وقال آل الشيخ إنها “تجسيد إعلامي لمحاولة قطر التحريض على الكويت واستقرارها”.

وتفاعل رواد “تويتر” أيضاً مع خبر استبعاد صندوق التنمية العقارية عدداً من المستفيدين من برنامج التمويل ضمن تصنيفات جديدة حددها الصندوق. وأطلق المغردون وسم #متضرري_الصندوق_يناشدون_ الملك عبروا فيه عن غضبهم من القرار ومنهم من أثار أزمات الفساد المالي والإداري وسوء التخطيط في المملكة.

كذلك، فإن السعوديين تفاعلوا مع سوم خريجي الدلومات الصحية معترضين على صعوبة اختبارات الالتحاق بالبرنامج التأهيلي الذي يخولهم الانتقال إلى المرحلة الثانية من التأهيل المرتبطة بالتدريب العملي.

كما غرد السعوديون تحت وسم #القطاع_الخاص بعدما كشفت الأرقام تراجع توظيف السعوديين في القطاع الخاص لتدني الرواتب وسوء عقود التوظيف وتجاهل وزارة العمل لحقوق العاملين في القطاع.