الولايات المتحدة/ وكالات/ نبأ – فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء 18 يوليو/تموز 2017، عقوبات جديدة على شخصيات وشركات إيرانية بذريعة صلتها البرنامج الصاروخي الإيراني، وأن الصواريخ الإيرانية تستخدم في مهاجمة السعودية التي تشن عدواناً مستمراً على اليمن منذ أكثر من عامين.
وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على 16 شخصية وكياناً إيرانياً بذريعة "دعم أنشطة جرمية"، معلنةً أن العقوبات الجديدة "تستهدف شخصيات على صلة ببرنامج الصواريخ الإيرانية".
كما أضافت الوزارة شركة تركية و4 شركات صينية إلى لائحة العقوبات لصلتها بهذا البرنامج. وفي السياق نفسه، استهدفت العقوبات منظمات وشخصيات إيرانية "ضالعة في عمليات قرصنة إلكترونية"، وفق بيان للوزارة.
وتم فرض العقوبات على شركتين إيرانيتين ترى واشنطن أنها "متورطة" في برنامج صناعة الصواريخ البالستية، بالإضافة إلى 7 منظمات و5 أشخاص، وكذلك ما وصفتها بأنها "منظمة إجرامية يديرها إثنين من رجال الأعمال الإيرانيين، ومنظمة قامت بتنظيم سرقة برامج حاسوبية أميركية".
وقالت الوزارة، في بيانها، إن العقوبات على إيران تأتي "بسبب دعمها لـ"حزب الله" والحوثيين (أنصار الله) و"حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي"، معتبرة أن الأسلحة الإيرانية في اليمن "استخدمت في مهاجمة السعودية". جدير بالذكر أن اختبارات الصواريخ الباليستية ليست جزءاً من الاتفاق النووي.