أخبار عاجلة

بيان الخارجية الأمريكية: السعودية والإمارات تدعمان الإرهاب

جرت رياح تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي الخاص بجهود دول العالم في مكافحة الإرهاب، بما لا يشتهيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه الخليجيين.

تقرير: محمود البدري

لا يختلف الرئيس الأميركي مع الرياض وأبو ظبي بأن الدوحة داعمة وممولة للإرهاب..

وقف دونالد ترامب في خندق الدول المقاطعة لقطر خلال الأزمة الخليجية، على الرغم من تصريحاته الخجولة بأن العلاقة مع الأخيرة جيدة وأن قاعدة العديد العسكرية فيها لن تتأثر. ولكن بدأت الرياح تجري بما لا يشتهي هو وحلفاؤه الخليجيون.

ففي وقت تظهر كل من السعودية الإمارات نفسيها كدولتين تحاربان الإرهاب ومصادر تمويله، وتقاطعان الدول الداعمة للإرهابيين، أصدرت وزراة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي الخاص بجهود دول العالم في مكافحة الإرهاب، تضمن ملفا عن كل دولة.

اللافت في التقرير، الإشادة بجهود قطر حيث اعتبر إنها حققت تقدما كبيرا في مواجهة تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وانها ملتزمة بالتوصيات إلى حد أنها أصدرت قانوني تنظيم أعمال الجمعيات الخيرية ومكافحة الجرائم الإلكترونية، لمراقبة المؤسسات المالية.

وللمفارقة، وفيما يخص السعودية، فقد رأت الخارجية الأميركية أنه رغم الجهود لمواجهة تمويل الإرهاب داخل المملكة، يواصل بعض الأفراد والكيانات العمل كمصدر لتقديم الدعم المالي للمجموعات الإرهابية.

الأمر ذاته ينسحب على الإمارات، التي اعتبرها التقرير بأنها مركز إقليمي وعالمي للمال والنقل، وتستغل المنظمات الإرهابية ذلك من أجل إرسال واستقبال الدعم المالي.

يأتي تقرير الخارجية في وقت تسعى عائلات ضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلى إضافة دولة الإمارات العربية المتحدة كمتهم، ومقاضاتها إلى جانب السعودية بسبب دورها في العمل الإرهابي.