السعودية/ نبأ – استنكرَ “التجمعُ الليبراليُّ” في مدينةِ جدة في السعودية جريمةَ إعدامِ الناشطينَ الأربعة في 11 يوليو/تموز 2017، معتبراً أنَّ الجريمةَ توضعُ في سياقِ ما سمّاهُ “الأزمةَ الأمنيةَ الغامضة” التي تشهدُها العواميةُ المحاصَرة.
وأكدَ التجمّعُ، في بيانٍ، أنَّ “التهم الموجهةَ للشهداء الأربعة مشككٌ بها، لأنهم اعتُقلوا واحتُجزوا في ظروفٍ غامضة مستنكراً الأحكام التعزيرية التي تَمضي بها السلطات لتنفيذ أشد العقوبات”. وأضافَ البيانُ أنَّ “الانتماءَ المذهبي للنشطاءِ المعدومين يُحتم أن تتمّ محاكمتهم في محاكمِهم المذهبية الخاصة، ووفقاً لأحكامِهم المذهبية التي يعملونَ بها”.
ودعا التجمعُ الحكومةَ السعوديةَ إلى “عدمِ تسييسِ الأحكام القضائية والاستفادة منها لتصفية السياسيين، وأمل من المواطنين في السعودية، بمختلف أطيافهم، إلى تحمّل المسؤولية الوطنيةِ والإنسانية اتجاه ما يقع من خروقات قضائيةٍ لأبناء الشعب سواءٌ اتفقنا معه في الانتماء الفكري والديني أو لم نتفق معه”.