تصدرت مطالب العاطلين عن العمل مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ما يتعلق بصرف الرواتب، ودعا المغردون للاهتمام بمستقبلهم والتوقف عن تهميشهم المستمر من قبل المسؤولين.
تقرير سناء ابراهيم
على إثر تسلم محمد بن سلمان ولاية العهد ، وما استتبع ذلك من خطوات تجميلية على الصعيد الاقتصادي ترافقت مع خطوات التنصيب، أثار الحديث عن العلاوة السنوية بالسعودية، جدالاً كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الناشطون بصرف العلاوة ورواتب للعاطلين، بعد إعادة البدلات والمكافأت والمزايا، ضمن "رؤية 2030" التي تبوء بالفشل يوماً تلو الآخر.
وتحت وسم «#نطالب_بصرف_رواتب_للعاطلين»، الذي تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا في المملكة، طالب المغردون بصرف رواتب للعاطلين، باعتباره حق لهم، حتى يحصلوا على وظائف، ودعا بعضهم إلى استصدار بطاقة بمسمى "بطاقة عاطل" يحصل من خلالها على استثناءات حكومية مجانية.
مغردون أشاروا إلى أن الوظيفة تغني عن البدلات، إلا أن نسبة العاطلين عن العمل كبيرة ولذا يجب الاهتمام بهم الى حين تأمين وظائف، حيث أشار آخر إلى أن العاطلين أكثر فئة مهمّشة، ولا أحد يشعر بهم، مع أن الكثير منهم معه شهادة تفوق درجة من هم على المكاتب.
العاطلون عن العمل غرّدوا تحت الوسم وطالبوا الحكومة بتأمين فرص عمل لهم بدلا من التنظير على مستقبلهم، متسائلين عن سبب تهمشهم من قبل المسؤولين، الذين يتحمّلون ما يتعرض له الشباب العاطل عن العمل.
وتتفاقم أزمة البطالة في السعودية، حيث يرتفع معدل الشباب المتعطل عن العمل، بالتزامن مع تراجع أسعار النفط، وما تبعه من خفض للإنفاق الحكومي، حيث سجل معدل بطالة السعوديين نسبة 12.3% نهاية العام الماضي، فيما كان 11.6% نهاية 2015.