رد مغردو مواقع التواصل الاجتماعي على الحملة السعودية التي حاولت نسب تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن إجراءاته إلى الملك سلمان..
تقرير سناء ابراهيم
في وقت نزف دم المقدسيين على أبواب المسجد الأقصى في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، سارع الملك السعودي لسرقة إنجاز الفلسطينيين الذين منعوا قوات الاحتلال من إستكمال تدابيرها الأمنية التي تحرم الفلسطينيين من حقهم في الأقصى المبارك.
هذه المحاولة السعودية لسرقة الإنجاز الفلسطيني، دفعت المغردين إلى تدشين حملة مضادة لمحاولات المملكة نسب الإنجاز إلى الملك سلمان.
تحت وسم "#الاقصي_في_قلب_سلمان"، الذي أطلقه المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، رد المغردون على محاولات تلميع صورة السعودية وتبييض وجه الملك على حساب الفلسطينيين، واصفين المحاولات السعودية بالكذب والخداع والسرقة والوضاعة، وفق تعابيرهم.
المغرّد السعودي والناشط غانم الدوسري،توجه بتغريدة إلى المملكة بالقول "كفاكم متاجرة بالقضية الفلسطينية الملك سلمان مول حملة رئيس وزراء إسرائيل"، وذلك في إشارة إلى ما كشفته "وثائق بنما" العام الماضي عن تمويل الملك السعودي للحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عام 2015، وذلك بمبلغ قيمته 80 مليون دولار، من خلال وسيط سوري إسباني.
وانتقد الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس ما جرى واصفا الاستثمار السعودي في هذا الملف بـ"الوضاعة".
وسخر أحد المغردين من الملك سلمان، بالقول، "أنا من فتح أبواب الأقصى للفلسطينيين اتصلت بالرئيس الصيني والروسي والفرنسي والأمريكي"، فيما علّق مغرد آخر، خبر نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية بعنوان "جهود خادم الحرمين والاتصالات مع زعماء العالم تنجح بفتح الأقصى"، بتغريدة "كذابين .. الأمر لله من قبل ومن بعد .. ثم بأهل القدس هم بأنفسهم .. خلوا التدليس وخداع الناس يافشلة".
وعلى مدار أسبوعين، تجمّع الفلسطينيون أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة، للمطالبة بإزالة جميع الإجراءات "الإسرائيلية"، التي تقيّد دخول الفلسطنيين الى الحرم القدسي.