فلسطين المحتلة/ نبأ – قالت صحيفة “ميكور ريشون” الإسرائيلية إن المزاعم التي نشرها عشرات النشطاء والصحافيين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بأن تدخل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز هو السبب الرئيس في إجبار سلطات الاحتلال على إزالة الإجراءات الأمنية على مداخل المسجد الأقصى قبل أيام عدة، هي مزاعم “عارية عن الصحة”.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشره موقع “شبكة قدس” الإلكتروني، أن السعودية “كان موقفها معاكس تماماً، فقد كانت أكثر دولة عربية “أبدت تفهماً لهذه الإجراءات”، باعتبارها ضرورة لفرض الإجراءات الأمنية في المسجد”.
وبينت الصحيفة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “تمكن من إقناع الملك سلمان خلال الاتصالات غير المباشرة بينهما بوساطة أميركية بأن تلك الإجراءات تشبه الإجراءات التي تفرضها السلطات السعودية في المسجد الحرام في مكة المكرمة”.