أخبار عاجلة

“الرشاوى” تُسكت المراكز الأميركية عن انتقاد سجل أبو ظبي الحقوقي

كشفت مواقع غربية عن الدور الذي يلعبه سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة في شراء الحلفاء لمساندة بلاده.

تقرير سناء ابراهيم

بعد الكشف عن انغماس الإمارات في مستنقع التجسس ومراقبة مواطنيها، والسعي السياسي لفرض سيطرتها على دول الجوار بفعل التدخلات المستمرة في شؤون البلدان في مقدمتها اليمن، حيث ترتكب الانتهاكات الجسيمة، تساءل مراقبون عن سبب تجاهل مراكز الأبحاث الأميركية البارزة سجل الإمارات الوحشي لحقوق الإنسان.

موقع The Intercept ، كشف عن سبب تجاهل العديد من مراكز الأبحاث الأميركية البارزة سجل الإمارات الوحشي لحقوق الإنسان، المتمثل بتمويل ابو ظبي للعديد من هذه المراكز على اختلاف انتماءاتها بين مقرب للجمهوريين أو الديمقراطيين.

وفي تقرير، أوضح موقع The Intercept، أن لدى دولة الإمارات واحدةٌ من أكثر الحكومات قمعاً في العالم؛ إذ تقمع الديكتاتورية الخليجية المعارضة الداخلية بوحشية، وتفرِض ظروفاً تعسفية على قوتها العاملة التي تضم أعداداً هائلة من المهاجرين، مشيرا إلى أن أبو ظبي تلعب دوراً رئيساً في الحرب الدموية في اليمن، حيث تُدير شبكةً من سجون التعذيب هناك.

السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، والذي يتمتع بمرتية متميزة في الولابات المتحدة على الرغم من التقارير المتكررة المشككة بمصداقيته، اذ كشف "عن دفَع العتيبة مئات الآلاف من الدولارات لأحد الشهود الذي أدلى بشهادته في جلسة استماعٍ بالكونغرس حول العلاقات الأميركية-القطرية، يوم الأربعاء 26 يوليو/تموز 2017".

وأشار التقرير إلى أنَّ العتيبة يحظى بنفوذٍ كبير في بعض دوائر السياسة الخارجية الأميركية، وهو معروفٌ في واشنطن باستخدام أمواله لتجنيد حلفاء يدعمون دولته.

كما يتورط العتيبة في مساعدة العديد من الشركات للترويج لبيع تكنولوجيا مراقبة إلكترونية من شركة مقرَّها في الولايات المتحدة إلى الإمارات، وقد كُشف الامر عبر رسائل البريد الإلكتروني التي كشفها اختراق الكتروني، لبريد العتيبة، الذي كان قد استخدمه في بعض الأعمال الرسمية.