السعودية تطلب من قاض أميركي رد دعوى ضدها في هجمات 11 سبتمبر

لا يبدو أن السعودية سترتاح من الدعاوى المفدمة ضدها من جانب أهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وهي قد طلبت أمس من قاضي أميركي رد دعوى في هذا السياق، زاعمة إنه لا يوجد أي دلائل على تورطها..

تقرير: رانيا حسين

شبح المسؤولية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر لا يزال يلاحق السعودية.. رغم حملة العلاقات العامة التي قامت بها لتحسين سمعتها في الشارع الأميركي، إضافة إلى الرشاوى التي دفعتها للرئيس الأميركي دونالد ترامب على شكل صفقات سلاح واستثمارات.

وردا على دعوة قضائية تتهمها بالضلوع وراء الهجمات الإرهابية، طلبت السعودية من قاضي أميركي في مانهاتن رد الدعوى، معتبرة في أوراق قدمتها أن مقيمي الدعوى لا يمكنهم أن يبرهنوا إنها أو أي منظمة خيرية تابعة لها مسؤولة عن الهجمات.

وفيما جددت المملكة مطالبتها بالحصانة السيادية، أقرت في الأوراق المقدمة الثلاثاء بأن قانون جاستا قضى على بعض دفاعاتها.

في المقابل، اعتبر ممثل أسر الضحايا جيمس كريندلر، إن ما قامت به المملكة كان متوقعا، وتحدث عن وجود الكثير من الإتهامات لما فعله الكثير من السعوديين ومنظمات خيرية تابعة للرياض، مؤكدا أن المملكة لا تستطيع الاختباء من الحقائق.

وتطالب عائلات تحو ٢٥٠٠ من قتلى هجمات سبتمبر وأكثر من ٢٠ ألف من المصابين، إضافة إلى مؤسسات وشركات تأمين مختلفة، بالحصول على مليارات الدولارات من السعودية بناءا على دعاوى ضدها تحمّلها مسؤولية الهجمات.