عبّر السعوديون عن إحباطهم، وغضبهم من وضعهم الإقتصادي المُتدهور، بسبب ارتفاع معدل البطالة وانعدام فرص العمل. وأكد الشباب السعودي في تغريدات على "تويتر" تحت وسم "#انا_خريج_عاطل"، بأنهم معطلون وليسوا عاطلين.
تقرير: حسن عواد
انعدام فرص العمل والبطالة المتفشية بين أوساط الشباب السعوديين الحاصلين على شهادات جامعية، دفعهم الى التعبير عن استيائهم من وضعهم الإقتصادي المتدهور.
تحت وسم #انا_خريج_عاطل، أكد السعوديون في تغريدات على "تويتر" على أن خطّة الحكومة لخفض نسب البطالة إلى 7 بالمئة، ستبوء بالفشل، لأن مُعدّلات البطالة لم تسجل أي انخفاض في العامين الماضيين.
وبحسب الهيئة العامة للإحصاء فإن نسبة البطالة وصلت إلى نحو 12.7 بالمائة، ونصف الباحثين عن عمل يحملون شهادات.
واتفق عدد من المغردين على أنهم ليسوا عاطلين، بل هم معطّلون، وأن الواسطة وحدها هي من تقرر مستقبلهم، وتضمن لهم وظيفة محترمة، وراتباً جيّدا. وطالبوا حكومتهم، بوقف التوظيف العشوائي، وعدم تفضيل الأجانب المُقيمين على المُواطنين.
يأتي هذا الاستياء الشعبي، قبل أسابيع من دعوات لحراك سلمي، كانت قد دعت إليه حركة الخامس عشر من سبتمبر، بسبب البطالة والفقر والمجاعة، في بلد يعتبر الأكثر إنتاجاً للنفط.
أمر إن دل على شيء، فهو يؤكد فشل رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان 2030 التي وضعت بهدف خفض البطالة وتوفير فرص عمل، ما يجعل منها مجرد حبر على ورق.