أخبار عاجلة
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال كلمته المتلفزة، الإثنين 28 أغسطس / آب 2017

نصر الله: تحرير الجرود في لبنان استكمال للمعركة مع إسرائيل

لبنان / نبأ – أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن تحرير الجرود المتاخمة للحدود مع سوريا هو “استكمال للمعركة مع الإسرائيلي ونحن أمام التحرير الثاني وتاريخه هو 28 آب/اغسطس 2017″.

وقال السيد نصر الله، في كلمة متلفزة مساء الإثنين 28 أغسطس / آب 2017، إن “الهزائم التي لحقت بـ”داعش” من الموصل وتلعفر إلى شرق حمص إلى البادية إلى جنوب الرقة إلى دير الزور التي أنهكت “داعش” وهزمتها تركت آثاراً على “داعش” التي تقاتل على الحدود اللبنانية”. وأضاف “لا يمكن تجزأة المعركة. عندما نقول أنه في 25 أيار (مايو) 2000 أخرجنا العدو العدو الإسرائيلي اليوم نقول نحن أخرجنا الإرهاب التكفيري”.

وأوضح “هناك مساحات مشتركة بين الأمرين منها المساحات الكبيرة في الجرود وكذلك في الجنوب المحرر”، قائلاً: “إسرائيل كانت تشكل تهديداً وكذلك الإرهاب التكفيري كان يشكل تهديداً لكل لبنان وليس فقط للبلدات البقاعية الحدودية”.

وذكر أنه “يوماً بعد يوم نتأكد أن “داعش” وكل الجماعات التكفيري هي صناعة أميركية لتخدم مصلحة إسرائيل”، مشدداً على أن “هذه الجماعات قدمت خدمات كبيرة وجليلة لإسرائيل وقادة هذه الجماعات يعرفون ذلك وإن كان البعض من العناصر لا يدرك”. وتابع بالقول: “إسرائيل مشروع هيمنة إنما “داعش” وأمثالها هو مشروع إبادة لكل شيء وبعد كل ذلك يتم تدمير المنطقة بجيوشها ودولها وأنظمتها وبنتيها الاجتماعية ومن ثم ستقدم لأميركا وإسرائيل لتفرض الشروط التي تريدها لذلك من الذي يبكي على “داعش” في العراق سوريا وفي الجرود هو بنيامين نتنياهو”.

وشدد على أن “حزب الله” “لا يمكن أن يقبل اتهامه أنه يبتز أي أحد في ملف أو قضية إنسانية”، موضحاً أن “حزب الله” “قام بواجبه في ملف كشف مصير الجنود العسكريين المختطفين لدى “داعش”.

وأضاف “نحن تحملنا المسؤولية وذهبنا إلى المفاوضات ومنذ اللحظة الأولى “داعش” طلب وقف إطلاق النار ونحن لم نكن بوارد الموافقة على ذلك لا نحن ولا الجيش السوري ولا الجيش اللبناني”، مردفاً بالقول: “حتى عندما وجدت “داعش” نفسها في المربع الأخير وجدت نفسها مضطرة للاستسلام وقبلت بشروطنا بعد المماطلة والمماحكة والمراوغة”.

وقال: “قبل معركة الجرود كان لدينا مصادر وكان لدينا معلومات أن الجنود استشهدوا ودفنوا في المكان الفلاني وقد أبلغنا الأمن العام بذلك وجرت عملية بحث من دون الوصول إلى نتيجة وتأجلت العملية بسبب العمليات العسكرية”.

واكد السيد نصر الله أنه “منذ البداية كنا نؤمن بالجيش اللبناني وما زلنا ولكمن البعض كان يعتدي ويتهجم على الجيش في مجلس النواب على المنابر”، وقال: “اذهبوا وحققوا وحاسبوا أصحاب القرار السياسي الجبان والخاضع”، وأضاف “هذا الملف الذي يجب أن يفتح”.