أقحم سعود القحطاني جمعيات استقطاب المتبرعين في الأزمة الخليجية، عبر الكشف عن وجود حساب إحدى الجمعيات في مصرف تركي تمتلك الدوحة نسبة كبيرة من أسهمه.
تقرير: سناء ابراهيم
في وقت تتأرجح النوايا باتجاه الحل لمسألة الأزمة الخليجية المشتعلة منذ أكثر من شهرين، دخلت إحدى المنظمات الخيرية التركية على المسار، ولكن من بوابة غير مباشرة، لتشعل احتجاجاً غاضباً داخل المملكة، بعد الإعلان عن جمع التبرعات للاجئين السورين في تركيا وفق تعبيرها، غير أن معلومات كشفت عن ان الجمعية تجمع التبرعات في أحد أهم البنوك التركية التي تمتلك الدوحة جزءاً كبيرا من أسهمه.
قبيل عيد الأضحى، سعت المنظمة الخيرية التركية التي تحمل اسم "الأمل"، الى الإعلان عن استقبال تبرعات لصالح اللاجئين السوريين وفق تعبيرها، غير أن ما كشفه مغردون عن تبعية المنظمة وانتمائها وأصولها، دفعهم للدعوة لعدم تقديم أية تبرعات لها، وأشاروا الى أن "الحساب المصرفي للجمعية المشهرة في تركيا مسجل لدى بنك، هو خامس أهم البنوك الخاصة التركية، لكن دولة قطر اشترت جزءاً كبيراً من أسهمه قبل عدة أعوام".
وبيّن نشطاء أن البنك هو "فاينانس بنك"، الذي اشترى مصرف قطر الوطني "QNB" حوالي 99 في المئة من أسهمه التي كان يملكها بنك "اليونان الوطني" في عام 2016، ويعد البنك واحداً من أنجح البنوك التركية الخاصة والذي يدير حسابات ما يزيد على 5 ملايين عميل، وفق كشفهم.
وانتقد المغردون كل من يقدم على تقديم أي تبرعات للجمعية، معتبرين أنها تبرعات تذهب الى الدوحة وسط فرض الحصار عليها.
بالمقابل، رد نشطاء قطريون على الحملة ضد الدوحة، مشيرين الى أن مستشار الديوان الملكي سعود القحطاني هو وراء الحملة، من أجل تشويه صورة بلادهم، وفق تعبيرهم، مشيرين الى أن القحطاني سبق أن قاد حملات عبر الشبكة العنكبوتية ضد قطر.