باريس/ وكالات- أعلنت الرئاسة الفرنسية، الخميس، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيلتقي، غدا الجمعة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي قرر التوجه إلى باريس قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوردت "أن الاجتماع سيشكل مناسبة لبحث أزمة الخليج التي تحظى باهتمام خاص من رئيس الجمهورية الذي يدعو بشكل دائم الى الحوار والاستقرار في المنطقة".
وتابعت أن قطر كما جميع دول الخليج بلدان صديقة وحليفة، ويولي الرئيس أهمية كبرى للتمسك بالحوار مع جميع شركائه دعما للوساطة الكويتية".
ومن المتوقع أن يشكل الاجتماع أيضا فرصة لمناقشة مكافحة تمويل الإرهاب وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
ومطلع سبتمبر الحالي، أعلنت قطر إنها ترغب في "زيادة التعاون الاقتصادي" مع فرنسا، معربة عن "ارتياحها" للتنسيق الأمني مع باريس، وذلك بمناسبة زيارة قام بها وزير الخارجية جان إيف لو دريان الى الدوحة.
وتحاول قطر منذ ثلاثة أشهر التاكيد أن علاقاتها مع الدول الغربية لا تزال جيدة رغم الأزمة بينها وبين جيرانها في الخليج.
وكان ماكرون أبدى رغبته في المشاركة في تسوية الأزمة من خلال التحدث أوائل أغسطس هاتفيا مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو، متهمة الإمارة الغنية بالنفط بتمويل الإرهاب والتقرب من إيران.
وقررت الدول الأربع إغلاق المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية، ومنع طائرات شركة الطيران القطرية الوطنية من عبور أجوائها، وحظر استخدام قطر لموانئها البحرية.
والتقى الشيخ تميم، الخميس، في تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان في أول زيارة خارجية منذ بداية الأزمة.