حدد القائمون على "حراك 15 سبتمبر" في السعودية، يوم 21 سبتمبر / أيلول 2017 والذي يصادف اليوم الوطني موعداً آخر للاحتجاج.
تقرير ابراهيم العربي
بعد إجراء دعاة "حراك 15 سبتمبر" في السعودية تقييماً لفعاليات اليوم الأول، والذي تمت الدعوة إليه قبل أسابيع، حدد القائمون عليه يوم 21 سبتمبر / أيلول 2017 والذي يصادف مع اليوم الوطني، موعداً آخر للاحتجاج.
أتت الدعوة إلى التظاهر للمطالبة بالإصلاح في عدد من القضايا الاجتماعية، بما فيها الفقر وبطالة الشباب وأزمة الإسكان وحقوق المرأة والاحتجاز المستمر للسجناء السياسيين.
وبحسب بيان تقييمي صادر عن الجهات المنظمة للحراك، فإن اليوم الأول ما كان إلا بداية الحراك، مشيراً إلى أن الجزء الأول من البرنامج "تحقق، وهو تحويل الفكرة إلى قضية وطنية ساخنة".
وعن الاستنفار الأمني غير المسبوق الذي شهدته مناطق المملكة، قال البيان إن "الداعين إلى الحراك يأملون في إنهاك الأجهزة الأمنية أو انقلابها معهم". وبحسب البيان، فإن السلطات الرسمية "قدمت خدمة للحراك بإظهارها أنها محاربة للشعب، عبر بياناتها، ومشايخها، وغيرهم".
الموعد الجديد للحراك، 21 سبتمبر / أيلول، والذي يصادف ذكرى اليوم الوطني، يشهد عادة احتفالات وفعاليات في شتى مناطق المملكة، وهو ما يعول عليه دعاة الحراك، إذ أن التشديد الأمني من المفترض أن أقل من التشديد الأمني عمّا كان في "15 سبتمبر"، خطوة ذكية لجأ إليها الحراك للتلاعب بأعصاب النظام السعودي واستفزازه.
ومع إعلان الموعد الجديد، برز على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#حراك_21_سبتمبر"، أشاد فيه المغردون بالتوقيت المناسب، مؤكدين ثبات موقفهم وإصرارهم مواصلة الحراك حتى تحقيق أهدافه.