في خطوة تنفيذية لتطبيع العلاقات بين البحرين وكيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع عبري عن سماح سلطات المنامة للمواطنين بزيارة كيان الاحتلال بعد الحصول على تأشيرة خاصة.
لم يعد يخفى على أحد انتقال علاقات التطبيع بين كيان الاحتلال "الإسرائيلي" والبحرين الى مرحلة العلن، التي تتباهى بها السلطات البحرينية، وتستثمرها في زيارات ولقاءات علنية وتعاون في مجالات مختلفة، لم يكن آخرها عزف "أوركسترا البحرين" نشيد كيان الاحتلال خلال حفل في لوس أنجلوس الأميركية، ليتكشف اليوم، وعبر الاعلام "الإسرائيلي" عن توجه المنامة نحو تبادل زيارات المواطنين بين الكيان والبحرين.
"البحرينيون لهم حريّة زيارة إسرائيل، وذلك بموجب القانون البحريني"، جاء ذلك، ضمن بيان أصدرته السفارة البحرينية في لندن، يوم السبت 23 سبتمبر 2017 ، وفق ما نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" (Time of Israel)، الذي اعتبره أوّل إعتراف عام بتطبيع العلاقات بين الجانبين.
وضمن تقرير، زعم الموقع العبري بأن "البحرين ليس لديها أي مشكلة مع أيّ من مواطنيها أو المقيمين فيها في ممارستهم لطقوسهم الدينية أو زيارة أسرهم أو أصدقائهم حيثما يكون ذلك،- وهذا يشمل بالطبع إسرائيل"، وفق تعبيره.
متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال قال إنه يسمح للبحرينيين زيارة "إسرائيل" بعد التقدم للحصول على تأشيرة خاصة، فيما استغرب خبراء "إسرائيليون" تطبيع البحرين للعلاقات مع حكومتهم قبل أن يتم تحريك عملية السلام مع الفلسطينيين، وفق تعبيرهم.
الى ذلك، اعتبر "تايمز أوف إسرائيل" أن "النقاش الحالي حول تحسين العلاقات بين البحرين والاحتلال يتمحور حول التصريحات التي أدلى بها الحاخام مارفن هير، وهو عميد ومؤسس "مركز سيمون فيزنتال" في لوس أنجلوس في كاليفورنيا، والمدير المساعد في مركز الحاخام أبراهام كوبر"، اذ صرح هير أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أعرب عن معارضته للمقاطعة العربية لإسرائيل، مؤكدا استعداده للسماح لمواطنيه بزيارة تل أبيب".