سويسرا / نبأ – أكد المستشار الإعلامي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوناني مانوس سترامبولوس، إن قطر “تسابق الزمن للانتهاء من المشاريع كافة قبل وقت كافٍ من انطلاق نهائيات كأس العالم” 2022، التي ستنظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
وقال سترامبولوس، في مقال على موقع “فوكس” الإلكتروني الأوروبي نشرته وكالة الأنباء القطرية “قنا” بالعربية، إن قطر “ستنظم مونديال 2022 لأن النهر لا يعود للوراء”، موضحاً “اطلعت مؤخراً على تصريحات مسؤول أمني إماراتي، يقول إن السبيل الوحيد لقطر للخروج من أزمتها بسبب الحصار المفروض عليها، هو التخلي عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، وهذه التصريحات أثارت في نفسي الرغبة في كتابة هذا المقال، لأنني كأوروبي شعرت بوجود مغالطات، لأنني أعرف قطر من قرب وزرتها في أكثر من مناسبة”.
ونوه سترامبولوس إلى أن قطر “رفضت تمويل الجماعات الإرهابية، وهي ماضية في مكافحة الإرهاب باتفاقات دولية، آخرها اتفاقية وقّعتها مع الولايات المتحدة الأميركية، وفتحت البلاد ذراعيها لكل الجنسيات للعمل في مشاريع البنية التحتية، ويعمل هناك آلاف الأوروبيين، فضلاً عن العمالة الآسيوية”،
وأوضح المستشار الإعلامي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن “البعض يتحدث في وسائل الإعلام عن العمال الذين ينفذون مشاريع المونديال، كنت أنا من بين ممثلي الصحف العالمية، مثل: “كيكر” الألمانية، و”بي بي سي”، و”الموندو ديبورتيفو”، و”ماركا”، و”أوغلوبو”، و”أوليه” من أمريكا اللاتينية، وزرنا المجمعات السكنية لهؤلاء العمال ووقفنا على ظروف المعيشة والسكن”، منوهاً إلى أن العمال في قطر “ينعمون برخاء يندر وجوده في أوروبا”.