اعترض العشرات من النشطاء العرب والأجانب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بعد خروجه من مركز “تشاتام هاوس” البريطاني للعلاقات الدولية منددين بسياسة المملكة القمعية.
تقرير بتول عبدون
اعتراضات شعبية ترافق جولات و صولات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خارج حدود المملكة.
العشرات من الناشطين العرب والأجانب احتجوا أمام أحد الفنادق في العاصمة البريطانية لندن، حيث ألقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير محاضرة في مركز “تشاتام هاوس” البريطاني للعلاقات الدولية.
الناشطون اعترضوا سيارة الجبير اثناء خروجه من المركز وكان برفقته وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، والسفير البحريني في لندن اللذين لم يسلما أيضا من اعتراض النشطاء.
النشطاء عبروا عن الامتعاظ والتنديد لدور أنظمة الخليج، وخاصة في السعودية والإمارات والبحرين، في إجهاض تطلعات شعوبها في الحرية والعدالة، إضافة الى تورطها في نشر الإرهاب والطائفية في الدول المجاورة مطلقين وصف “القاتل” على الجبير ونددوا بدور النظام الإماراتي في العدوان على اليمن وبمشاركته في قمع الحراك الشعبي في البحرين.
في حين ذكرت المصادر بأن السفير البحريني في لندن، الذي كان يرافق الجبير وقرقاش توارى عن الأنظار بعد انتهاء الندوة وشوهد وهو يلوذ بالفرار.
وخلال الندوة، روّج الجبير للسياسة السعودية الجديدة التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، مؤكدا دعم نظامه لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، ودعا واشنطن لفرض عقوبات جديدة عليها، مرددا الاتهامات الأمريكية بوقوف إيران وراء زعزعة استقرار المنطقة وتمويل منظمات متشددة، بحسب زعمه.