الولايات المتحدة / نبأ – صعَّد البيت الأبيض، يوم الأربعاء 8 نوفمبر / تشرين الثاني 2017، الحملة التي يقودها ضد إيران وتنفذها السعودية، إذ رأى أن تنفيذ من سمّاهم بـ”المتمردين الحوثيين”، أي الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، “اعتداءات صاروخية على السعودية انطلاقاً من اليمن” يتم بـ”تسهيل من إيران”.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن إطلاق صاروخ على الرياض “يهدد الأمن الإقليمي”، معتبراً أن مثل هذه الصواريخ “لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع”. وأشاد البيت الأبيض بـ”الموقف السعودي الذي ندد بدعم إيران للحوثيين وإقدامها على تزويدهم بأسلحة غير قانونية مثل الصواريخ البالستية”.
وادعى أن “الاعتداءات الصاروخية للحوثيين ضد السعودية التي تحصل بتسهيل من الحرس الثوري الإيراني، تهدد الأمن الإقليمي وتسيء إلى جهود الأمم المتحدة للتفاوض على حل لهذا النزاع”.
وندد البيت الأبيض بما سمّاها “أنشطة النظام الإيراني”، مجدداً الحديث عن وقوف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “إلى جانب السعودية وكل شركائنا في الخليج ضد الاعتداء الإيراني”.
ويكمل بيان البيت الأبيض سلسلة مواقف تصعيدية من واشنطن ضد إيران، بعدما قال الرئيس الأميركي، يوم الخميس 2 نوفمبر / تشرين الثاني، إن إيران “لم تحترم روح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى الكبرى”، وأيّد ترامب أيضاً موقف السعودية التي حمّلت إيران المسؤولية عن استهداف مطار الملك خالد الدولي بصاروخ يمني، يوم السبت 4 نوفمبر / تشرين الثاني، واتهمتها بالقيام بـ”عدوان عسكري مباشر” عليها.