اليمن / نبأ – طالب المؤتمر العام الثاني لـ”المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال جنوب اليمن”، المعروف بـ”الحراك الجنوبي”، السعودية والإمارات بسحب قواتهما من أراضي جنوب اليمن، محملاً دول الاحتلال، أيْ تحالف العدوان السعودي، المسؤولية عن “تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في جنوب اليمن”.
ودعا المؤتمر، الذي أقيم في عدن وحضره مندوبون من محافظات جنوب اليمن كافة، إلى “احترام حق الشعب وسيادته ووقف الحرب”، مؤكداً حقه في التعامل مع “الاحتلال بالطرق والوسائل المشروعة كافة، في الزمان والمكان المناسبين وفقاً لمصالحنا الوطنية”.
ودعا الحراك، في البيان الختامي للمؤتمر، إلى “الحوار من خلال ثلاثة مسارات الأول بين الجنوبيين أنفسهم، والثاني بين الجنوبيين والشماليين”، أما المسار الثلاث فيكون “مع دول الجوار الإقليمي ممثلة في الاحتلال السعودي الإماراتي”، مؤكداً حرصه على الروابط الاجتماعية والدينية معهما.
ودعا الحراك المجتمع الدولي أيضاً إلى “التدخل الفوري للضغط على دول التحالف العربي لوقف الحرب”، وحثَّ الأطراف المحلية على “التفاوض من أجل حل مشكلات المنطقة”.
من جهته، قال رئيس الحراك حسن باعوم إن “خلاف الجنوبيين مع أي جهة أو دولة كان من أجل الحق في الاستقرار والسيادة”.
ونقل موقع “الجزيرة” الإلكتروني عن باعوم قوله، في كلمة مسجلة ألقاها في المؤتمر نفسه، إن “الحق في الاستقرار والسيادة هو المعيار في العلاقات مع الدول التي تحاول المساس بالسيادة الوطنية”، محمـلا دول “التحالف” المسؤولية عن “الزج بالجنوبيين في أتون الحرب”.