جلسة طارئة لجامعة الدول العربية الأحد المقبل موجه ضد طهران بطلب من الرياض.
تقرير: بتول عبدون
يعقد الأحد المقبل اجتماعاً طارئاً في مقر الجامعة العربية في القاهرة لبحث انتهاكات إيران بناء على طلب السعودية.
الرياض، المتمسكة بخطاب التصعيد الخارجي ضد ايران طلبت اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، للبحث في كيفية التصدي للتدخلات الإيرانية وتقويضها للأمن والسلم العربي ومناقشة إطلاق الصاروخ البالستي اليمني على الرياض وكذلك ما تعرضت له البحرين من عمل تخريبي إرهابي بتفجير خط أنبوب نفط على حد زعمهم.
الاجتماع الطارئ يأتي بعد موافقة البحرين والإمارات على الطلب السعودي وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة وسط أنباء متداولة وغير مؤكدة حول طلب سعودي من الجامعة العربية بتجميد عضوية لبنان في الجامعة العربية.
مصادر إعلامية ذكرت أنّ الطرف المصري رفض أي تحرك من هذا النوع خاصة بعد تجميد عضوية سوريا في الجامعة، حيث اعتبرت المصادر أنّ هذه الخطوة ستضعف الجامعة العربية أكثر وأكثر.
كما تردد مؤخراً أنّ هناك دولاً عربية تعارض الخطوة السعودية، إن حصلت، وعلى رأسها العراق وقطر.
ويتزامن الإعلان عن الاجتماع الطارئ في وقت بدأ فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري جولة عربية تشمل كلاً من الأردن والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان والسعودية، وتتناول بحث العلاقات الثنائية والتشاور حول تطورات الأوضاع في المنطقة وتحديداً الوضع في لبنان بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني استقالته من السعودية.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن أمام جامعة الدول العربية فرصة لإنقاذ نفسها من ماضيها إبان الربيع العربي والحفاظ على لبنان.
يشار الى أن أنقرة دخلت على خط الحراك الدبلوماسي والسياسي في المنطقة مع إعلان الرئاسة التركية عن زيارة يقوم بها الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى الكويت وقطر، حيث يلتقي أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، بناء على دعوة من الأخير، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.