أخبار عاجلة

هاشتاغ “#ضد_ال_سعود” ثورة افتراضية احتلت مواقع التواصل

احتل وسم جميع مواقع التواصل الاجتماعي في عدد كبير من الدول العربية والإفريقية والغربية. شدد المغردون على رفض جرائم آل سعود وانتهاكاتهم وتدخلاتهم في الدول الأخرى.

تقرير: حسن عواد

“ضد آل سعود”، ثورة افتراضية احتلت جميع مواقع التواصل الاجتماعي.

عبر “تويتر”، وصل الوسم إلى ترند رقم واحد في عدد من الدول العربية، وكان من بين الأهم في عدد من الدول الإفريقية والأوروبية وحتى داخل الولايات المتحدة .

هي مبادرة فردية من اعلاميين وناشطين بعد أن ضاقوا ذرعا، ووصل إجرام آل سعود إلى مرحلة لم يعد بالإمكان السكوت عنها في ظل تحرك خجول للمنظمات الدولية والحقوقية.

هدف الحملة رفع الصوت ضد ظلم العائلة الحاكمة في المملكة، وجرائمها في البلدان العربية، لا سيما في اليمن، وتدخلاتها في أخرى، وبث الفتنة فيها، إضافة الى تطبيعها المتسارع مع الكيان الإسرائيلي.

عادت صورة الطفلة اليمنية بثينة لتتصدر التغريدات، وكتب فوق صورتها، “لأجلك يا بثينة لأجلك عينيك لأجل كل طفل يمني طاله إجرام السعودية، سنرفع الصوت”.

عناوين عدة كتبت تحت الوسم.

من الناشطين من قال إن “آل سعود هم أصل الشر”، ومنهم من اعتبر أنه ضدهم لإنهم “باعوا القضية الفلسطينية، وبزوالهم سسيزول الكيان الإسرائيلي من الوجود”.

وبالطبع لم تغب قضية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث شدد المغردون على أنه “مكبل الرأي بسبب بقاء ولديه رهينة لدى السلطة الحاكمة في السعودية بعد السماح له بمغادرة المملكة الى فرنسا، لضمان آل سعود أنه لن ينفذ إلا ما قد طلب منه”.

وسم فضح وجه العائلة الحاكمة في السعودية، التي لطالما حاولت غسل وجهها بماء زمزم، ولكن كيف لماء زمزم أن يطهر من صار دمه مستنقعا للمؤامرة والخيانة والطعن في خاصرة الإسلام.