أخبار عاجلة

التحالف ينكث بتعهده رفع الحصار وسط تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن

بعد يوم من إعلانه نيته رفع الحصار عن اليمن، نكث تحالف العدوان بتعهدّه، وواصل منع دخول المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين وسط تفاقم في الأزمة الإنسانية.

تقرير: سناء ابراهيم

مرة جديدة يتبع تحالف العدوان على اليمن سياسة الخداع والمماطلة في رفع الحصار الذي دخل أسبوعه الثالث، وسط تفاقم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني الرازح تحت وطأة العدوان منذ قرابة 3 أعوام.

وعلى الرغم من المناشدات الدولية للمنظمات الإنسانية، إلا أن التحالف يصرّ على منع وصول المساعدات الانسانية إلى الشعب اليمني، ويشدد حصاره البري والجوي والبحري على الموانئ والمطارات اليمنية.

على مدى 3 أسابيع يحاصر التحالف الشعب اليمني، ما تسبب بمفاقمة الأزمة الإنسانية، غير آبه بالمطالبات المتكررة، وبعد انقضاء الأربع والعشرين ساعة التي حددها لرفع الحصار فإن أي تطور لم يطرأ، وبقي الحصار على حاله، مانعا دخول  الشحنات التجارية، في بلد يعتمد على الاستيراد في المواد الأساسية بما فيها الغذاء والوقود.

3 مؤسسات يمنية نفت تخفيف التحالف للحصار، مشيرة إلى أن أيا من الطائرات أو السفن المحملة بالمساعدات لم تصل رغم مرور يومين على إعلان تخفيف الحصار.

المدير العام لمطار صنعاء الدولي خالد الشايف، أكد أن الرحلات الجوية التي يتوقع أن تحمل المساعدات إلى اليمن لم تصل بعد، مشيرا الى أن 4 رحلات من منظمات إغاثة دولية مختلفة كان يرتقب أن تصل الخميس مطار صنعاء، لكن أيا منها لم يصل دون أي توضيح لسبب التأخير.

كما نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر رفع الحظر عن ميناء الحديدة، مؤكدة أن لا صحة لما تداولته وسائل الإعلام بشأن فك الحصار والسماح لشحنات المساعدات الإنسانية بدخول الموانئ اليمنية، في حين أكد متحدث باسم المؤسسة أن سفنا حاصلة على تراخيص للرسو وكانت في طريقها إلى الموانئ؛ منعتها قوات التحالف. واكدت المؤسسة أنها لم تستقبل أي سفينة تجارية أو إغاثية منذ تاريخ السادس من الشهر الحالي.

الى ذلك، نددت نقابة مؤسسة موانئ خليج عدن بما يتعرض له ميناء عدن من عرقلة للحركة الملاحية فيه، سواء بتأخير إصدار تصاريح دخول السفن أو إصدار أوامر تعسفية بالمغادرة، بسبب تحكم التحالف بحركة الملاحة والطيران في البلاد.