أكد مراقبون أن الكويت حريصة على اقامة القمة الخليجية في موعدها، مشددين على أن ذلك لا يعني بالضرورة الخروج بحل للأزمة خلال القمة.
تقرير: حسن عواد
الكثير من التكهنات أثيرت في الآونة الأخيرة حول انعقاد القمة الخليجية من عدمه نتيجة الأزمة بين قطر والدول المقاطعة لها.
الأكيد أن الجلسة ستنعقد في موعدها في الخامس والسادس من ديسمبر الحالي بالكويت، وبمشاركة جميع الأطراف، بمن فيهم قطر، إلا أن انعقادها لا يعني حدوث أي انفراجة أو يشكل خطوة على طريق حل الأزمة.
غاب التفاؤل عما سيتمخض عن القمة، فقال المحلل السياسي الكويتي، عايد المناع، إن ما يهم نجاح عقد القمة الخليجية، مشيرا الى أن هذا النجاح قد لا يعني بالضرورة الخروج بحل للأزمة.
المحلل السياسي القطري، علي الهيل، بدوره أكد أن الكويت حريصة على أن تعقد القمة حتى لو لم تستطع أن تجعل منها مناسبة لتقريب وجهات النظر.
وتطرق الهيل الى ما أشيع عن اعتذار أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني للملك سلمان، حيث شدد على أن هذا الأمر غير صحيح، لافتا إلى أن الأمير تميم ينوي أن يشرح الموقف القطري فقط للملك سلمان، وإذا حدث اعتذار، فسيكون عما فهمه الملك بشكل خاطئ.
وفي قراءة لبعض التغريدات في هذا السياق، ومن ضمنها تغريدة لوزير الدولة لشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، يتكشف فعليا انه لا وجود في الافق لأي حل للأزمة.
“قطر تتنازل في الظلام وتعاند في النور. أعتقد أن المطلوب الأن على طاولة حكام قطر، وليس هناك تغيير في المطالب وليس هناك تأجيل لبعضها”، هذا ما أشار اليه قرقاش، بمعنى آخر، كأن الأزمة الخليجية تطلق الرصاص على قدميها كي لا تسير باتجاه الحل.