أخبار عاجلة

“المنشق سلّو” يكشف خبايا الدعم الأميركي للقوات الكردية المستتر بـ”قسد”

في إطلالة إعلامية هي الأولى للمتحدث الرسمي المنشق عما يسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية”، طلال سلّو، كشف أسرار الدعم الاميركي المباشر للقوات الكردية، المنضوية تحت ستار “قسد”.

تقرير محمد البدري

سلّو الذي كان انشق الشهر لماضي، قبل أن يتوجه الى تركيا، أكد في مقابلةٍ مع وكالة “الأناضول” التركي، أنه في البداية توجه الى عفرين حيث تم تأسيس ما سمي بـ”جيش الثوار”، حيث كان المدعو، حج أحمد خضرو، وهو من قيادات حزب العمال الكردستاني “بي كا كا”، مسؤولاً عن المنطقة وتشكيلاتها المسلحة، وصاحب القرارين العسكري والسياسي فيها.

“قوات سوريا الديمقراطية”، تأسست بعد ذلك بقيادة، شاهين جيلو، وتحت إشراف خضرو، وفق ما ذكره سلّو، مشيراً الى أن بيان إعلانها تم في العاشر من أكتوبر العام 2015، بعدما كان متفق على إعلانها في الخامس عشر من الشهر نفسه، ويعود سبب إعلانها قبل خمسة أيام بحسب سلّو، هو أنه في الفترة ما بين العاشر إلى الخامس عشر، قامت القوات الأمريكية بإلقاء أسلحة وذخائر لمصلحة وحدات حماية الشعب “ي ب ك”، بمناطق في ريف الحسكة، فتوجب إصدار البيان في يوم العاشر من الشهر، حتى يتسنى للإدارة الأمريكية التوضيح للرأي العام العالمي والمؤسسات الموجودة ضمن الإدارة، أن هذا السلاح لم يذهب للقوات الكردية، وإنما إلى “قسد”.

سلّو ذكر، أنه أثناء عمليات تحرير الرقة، طُلب تشكيل قوة باسم التحالف العربي. مهمة هذه القوات تمثلت فقط في استلام الأسلحة من واشنطن، وقد تم استلام كميات كبيرة من الأسلحة، غير أنه لم يوزع على العرب والتركمان والسريان سوى أسلحة خفيفة، إذ أن “التحالف” حمل إسم العرب إلا أنّه لم يملك شيئا، فكانت الأسلحة الثقيلة بيد القوات الكردية، في حين أن القيادة الأساسية التي تمتلك كل القرارات، في منبج والرقة ودير الزور، هي قيادة “بي كا كا”.

سلّو أكد أن واشنطن هي التي تدير “قسد”، وأن السلطة الأعلى لها مقرها جبال قنديل أي معقل “بي كا كا”، ذاكراً أن عملية محاربة الإرهاب المزعومة،  كانت تتم بتهريب عناصر “داعش”، وذلك بالإتفاق بين قيادة “قسد”، والقيادة الأميركية.