العرب والمسلمون يحبسون الأنفاس قبل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ودعوات فلسطينية لأيام غضب شعبي.
تقرير: ابراهيم العربي
مهما كان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس أو إعلان المدينة عاصمة لإسرائيل، فإن التسريبات والأجواء السائدة فتحت هذا الملف على مصراعيه.
ترامب تجاهل التحذيرات الدولية، من نسف عملية التسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين وألغ قادة في المنطقة بنيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس.
وخلال سلسلة اتصالات هاتفية اجراها، أبلغ ترامب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك الأردني عبد الله الثاني بأن خطوته المثيرة للجدل آتية، لكن دون أن يحدد موعدا لذلك.
على ذلك، صدرت ردود فعل دولية وإسلامية وعربية واسعة، كان أبرزها تحذير الاتحاد الأوروبي، من أن أيّ خطوة أحادية الجانب حول تغيير وضع القدس، ستكون لها انعكاسات سلبية على مستوى العالم.
وصدر تصريح شبيه به عن وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، الذي حذّر من عواقب القرار الأميركي، مشيرا الى أن كل ما يتسبّب في تصعيد الأزمة أمر غير بنّاء في هذا الوقت.
بدوره حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أي خطوات أحادية من شأنها تقويض جهود حل القضية الفلسطينية انطلاقاً من حل الدولتين.
على المستوى العربي، قال بيان لجامعة الدول العربية إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل اعتداء صريح على الأمة العربية، مطالبة واشنطن بلعب دور محايد لتحقيق ما سمته السلام في الشرق الأوسط.
هذا وأعلنت الفصائل الفلسطينية على رأسها حركتا حماس وفتح، أيام الأربعاء والخميس والجمعة “أيام غضب شعبي” للتظاهر والاعتصام في مراكز المدن وأمام مقار القنصليات والسفارات.