تقرير حسن عواد
دعا الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله إلى انتفاضة فلسطينية جديدة وتصعيد عمل المقاومة، رداً على ما وصفه بـ”وعد بلفور الثاني”.
وشدد نصر الله، في كلمة متلفزة، على وقف خطوات التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي، وصفا إياها بـ”أكبر خيانة للقدس”. ودق نصرالله ناقوس الخطر، قائلاً: “الأمتان العربية والإسلامية أصبحتا أمام وعد بلفور ثانٍ، بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، وهو قرار يضع جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية في دائرة الخطر، والخطر الأكبر على المسجد الأقصى المهدد بالهدم”.
وأكد نصر الله أن “العالم صار محكوماً بشريعة الغاب وأهواء رجل يسكن البيت الأبيض، أهان واعتدى على مشاعر مئات ملايين المسلمين والمسيحيين”، معتبراً أن “كل ما عنوانه احتجاج ورفض وإدانة لهذا العدوان الأميركي مطلوب، وكذلك إعلان التضامن مع فلسطين والقدس”.
“هي فلسطين الحبيبة”، عبارة كتبت على جدارية خلف نصر الله مذيلة بكلمة “ستتحرر”، ويشهد التاريخ أن الأمين العام لـ”حزب الله” إن وعد وفى بوعده.