إيران / نبأ – بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني مع وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، يوم الأحد 10 ديسمبر / كانون الأول 2017، في طهران، “العلاقات الثنائية والاتفاق النووي والتطورات الإقليمية”، حسب ما قال التلفزيون الرسمي الإيراني.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عن روحاني دعوته إلى “تنمية العلاقات الودية والمتوازنة بين طهران ولندن في إطار توفير وضمان المصالح المشتركة، وقال: “إن العلاقات بين البلدين لم تتناسب مع إمكانات التعاون بالرغم من الأجواء التي توافرت بعد الاتفاق النووي، ويجب بذل جهود مضاعفة من أجل الوصول المستوى المنشود في العلاقات والتعاون الثنائي”.
واكد الرئيس روحاني أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنشد تحقيق السلام والاستقرار المستديم، وإنهاء الحروب وسفك الدماء واجتثاث الإرهاب في المنطقة”، وتابع قائلاً: “إن الحوار بين لندن وطهران من شأنه أن يفضي إلى التعاون من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة”.
وشدد روحاني على “أهمية تنفيذ الاتفاق النووي”، مشيراً إلى “ضرورة أن يتمكن الجميع وخاصة الشعب الإيراني بالاستفادة من مزايا هذا الاتفاق الدولي”. وأضاف “يجب أن نظهر عملياً العزيمة والإرادة المبنية على الاستفادة من أجواء ما بعد الاتفاق النووي لتطوير العلاقات ومجالات التعاون في شتى المجالات، وأن نرى نتائجها”.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، بعد أن اختتم جونسون زيارته إلى إيران: “تحدثا (روحاني وجونسون) صراحة عن العقبات التي تعترض طريق العلاقات واتفقا على ضرورة تحقيق تقدم في جميع المجالات”.
وأوضحت المتحدثة “كانت زيارة مهمة. غادرنا ولدينا شعور بأن الطرفين يرغبان في مواصلة الزخم لحل القضايا الصعبة في العلاقات الثنائية والحفاظ على الاتفاق النووي”.
وبحث مساعد الرئیس الإيراني، رئیس منظمة الطاقة الذریة في إيران، علي أکبر صالحي، مع جونسون، يوم الأحد، المستجدات الإقلیمیة ومن بینها قضایا العراق وسوریا والیمن، والعلاقات بین إیران والسعودیة،
وأکد جونسون، خلال لقائه مع صالحي، “أهمیة ودور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في تسویة المشاکل والأزمات الإقلیمیة”.
ووفقاً لوكالة “فارس” للأنباء، فقد التقى وزير الخارجية البريطانية، يوم السبت 9 ديسمبر / كانون الأول، مع نظیره الإيراني محمد جواد ظریف وأمین المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني ورئیس مجلس الشورى الإسلامي علي لاریجاني، وبحث معهم “سبل تطویر العلاقات الثنائیة في مختلف المجالات وتبادلوا وجهات النظر حول القضایا الإقلیمیة والدولیة المهمة”.