أكدت وكالة “بلومبيرغ”، أن السعودية سترفع أسعار البنزين بنسبة 80% في يناير المقبل، كجزء من برنامج للتخلص التدريجي من دعم الطاقة.
تقرير: حسن عواد
السعودية أكبر منتج للنفط في العالم تتجه لرفع أسعار الوقود 80% في شهر يناير المقبل، أي بعد أيام من الآن.
وكالة “بلومبيرغ” لفتت الى أن زيادة أسعار الوقود المنتظرة تأتي في إطار خطة الحكومة لرفع الدعم تدريجيا عن مصادر الطاقة لتصل إلى الأسعار العالمية بحلول العام 2023 أو 2025 كحد أقصى، بدلا من الموعد الذي كان مقررا وهو 2020 فيما لن يتم رفع رسوم الكهرباء بشكل مباشر، ولكنها سترتفع تدريجيا مع أسعار الطاقة الأخرى.
قرار يعني مزيدا من الضغط على القدرة الشرائية للسعوديين والمقيمين.
من هنا ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات انتقدت سياسة المملكة.
فكتب أحدهم، “لو أن الأموال التي ذهبت لترامب والسيسي وغيرها من البلدان لما احتجنا الى سلخ المواطنين وأخذ ما في جيبهم!!”.
وآخر قال ساخراً، “مبروك للشعب السعودي العظيم صُدور القرار التاريخي السماح بالسينما في السعودية تزامنا مع رفع أسعار الوقود وإثقال كاهل المواطن بالضرائب”، أما أخرين فعلقوا على شراء لوحة بـمبلغ ٤٥٠ مليون دولار، “فهنيئا لكم بهذه القيادة الحكيمة يا شعب بلاد الحرمين الشريفين”.
صحيفة “الغارديان” كانت قد تساءلت قبل نحو شهرين الى أين يتجه الاقتصاد السعودي، وما هو الثمن الواجب دفعه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا قبل ان يستقر الاقتصاد على رؤية واضحة، مشددة على إن من وصفته بالأمير الشاب يقود المملكة باتجاه الفوضى، وإنه ماض في العجز الشديد.