يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الأثنين، مشروع قرار تقدمت به مصر بشأن الإعلان الأميركي للقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
تقرير: بتول عبدون
يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته مصر حول إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لكيان الاحتلال.
دبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية، أكد إن المشروع يدين قرار ترامب ويعتبر أن القرارات المتعلقة بتغيير وضع القدس باطلة، مشيرا الى إن المشروع جاء تنفيذاً لتوصية من الجامعة العربية في اجتماعها الذي عُقد بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية.
الدبلوماسي المصري أوضح أن مصر كلفت بتقديم مشروع القرار بصفتها العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب، مشيرا الى انه قدم في هذا التوقيت لأن عضوية مصر في المجلس ستنتهي بحلول الأول من يناير المقبل.
يشار الى أن مشروع القرار المصري جاء في صفحة واحدة، وتمّ توزيعه على أعضاء مجلس الأمن، ونصّ على أن القدس مسألة يجب حلّها عبر المفاوضات وأن أي قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغيّر طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية للقدس، ليس لها أي مفعول قانوني، وهي باطلة ويجب إلغاؤها.
في المقابل، أشار مراقبون الى أن الموقف التركي المتصاعد ضد القرار الأميركي وتصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان أسهمت في التحرك المصري المدعوم عربياً، موضحاً أنه كان لا بد من موقف عربي متجاوب مع الحراك في الشارع العربي، حتى لا يتركوا الساحة لأردوغان كي يتصدر المشهد، وتحديداً بعد القرار التركي الأخير باعتبار قنصلية أنقرة في القدس بمثابة سفارة لهم في فلسطين.