فلسطين المحتلة/ نبأ- دعت القوى الوطنيةُ والإسلامية الفلسطينية، أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في جمعة غضب هي الثالثةُ على التوالي، رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمةً للكيانِ الإسرائيلي.
وعززت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجراءاتِها الأمنيةَ ليل الخميس في القدس المحتلة وعلى مداخل البلدات والمخيمات في الضفة الغربية وعلى الحدود مع قطاعِ غزة تأهباً لجمعة الغضب. وشَهدت مساء الخميس العديدُ من محافظات الضفة وفي جنين والقدس المحتلة مواجهات أدت الى اصابة عدد من الشبان وإعتقالات في صفوفهم.
من جهتها، رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، تهديدات ترامب لدول العالم بقطع المساعدات، عن كل من يصوت لصالح القرار الفلسطيني الرافض لقراره حول القدس، واصفة هذه التهديدات بالابتزاز والتعدي السافر على سيادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأعرب عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، عن ثقة حركة فتح والشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن دول العالم سترفض التهديد والوعيد الأميركي، وستبقى منسجمة مع مبادئها وقيمها، ولن تخضع للابتزاز الأميركي والإسرائيلي، اللذان يحاولان شطب المؤسسات والقانون الدوليين واستبدالهما بقانون وشريعة الغاب.
وأكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أشرف جمعة، أن قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس لن يمر، موضحاً أن خيارات الشعب الفلسطيني مفتوحة وليس لها حدود.
جمعة وفي إعلانه للبيان الأول “لثورة القدس”، أشار الى ضرورة عدم رضوخ دول العالم للتهديدات والابتزازات بخصوص التصويت في الأمم المتحدة، في حين دعا البيان القوى الوطنية والإسلامية الى يوم غضب جامح ومسيرات ضخمة يوم الجمعة القادم استكاراً للقرار الأميركي.