في معركة متواصلة تجهد المنظمات الحقوقية لإثارة قضايا المعتقلين المحكومين بالإعدام في السعودية، وبينهم علي النمر، حيث استغلت منظمة “ريبريف” الحقوقية، ذكرى ميلاده لإثارة قضيته والمطالبة بالإفراج عنه.
تقرير: سناء ابراهيم
بعد 6 أعوام من الإعتقال التعسفي والحكم بالإعدام والصلب على المعتقل علي النمر، الذي أدانته السلطات السعودية بتهم تتعلق بالمشاركة في التظاهرات السلمية التي شهدتها المنطقة الشرقية ضمن الحراك المطلبي في العام 2011، الحقوقيون والمتضامنون مع المعتقل الذي حكم بالإعدام استنادا الى اعترافات انتزعت تحت سوط التعذيب ووفقاً لإهواء سياسية يحكم بها القضاء السعودي، احتفلوا بالذكرى الـ23 لميلاده.
منظمة “ريبريف” الحقوقية، وبمناسبة عيد ميلاد المعتقل علي النمر، أطلقت حملة للتضامن مع النمر ومطالبة السلطات السعودية بالتراجع عن حكم الإعدام المتخذ بحقه، والمستند الى إدانة افعاله وهو قاصر، وقالت المنظمة “عندما يكون الفرد محاصراً في مربع، فإنه يمكن أن يشعر وكأن العالم قد نسيه، وأضافت “يمكن أن تكون أعياد الميلاد صعبة بشكل خاص، بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام”.
“ريبريف” توجهت للمعتقل بالإشارة الى أن “الخوف الذي قد لا تعيشه لرؤية عيد ميلادك القادم يمكن أن يكون سائدا، هذا هو السبب في رسائل الدعم من الناس مثلك يمكن أن يحدث مثل هذا الفرق الكبير”.
وضمن عريضة تضامنية مع علي النمر، وقّع أكثر من 13 ألف مؤيد من مختلف دول العالم، بطاقة معايدة على مدى أربعة أيام، تأييدا لإطلاق سراح علي في عيد ميلاده ال 23 وهو موضوع على لائحة الإعدام.
وأجمع المتضامنون على التشديد على عدم اليأس من الوصول للحرية، التي تتواصل الجهود الحقوقية للوصول اليها وإطلاق سراح جميع المعتقلين، عبر الضغط على الحكومات الغربية المؤثرة على الحكومة السعودية خاصة في لندن وواشنطن للتراجع عن أحكام الاعدام المتزايدة في الرياض، والتي تنال من الأطفال.