قناة نبأ الفضائية نبأ
رئيس غواتيمالا يُعلن نقلَ سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس، والاحتلال الإسرائيلي يرحِّب بالخطوة، معلناً أن دولاً أخرى ستلتحقُ بالرَّكب.
تقرير: حسن عواد
سارت غواتيمالا على خطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس.
رحبت تل أبيب بالخطوة، معلنة أن دولا أخرى ستلتحق بالركب.
وفيما تعتبر غواتيمالا واحدة من أكبر الدول التي تتلقى مساعدات اقتصادية من الولايات المتحدة، يبدو أن سببا آخر دفع رئيسها لإتخاذ هذه الخطوة.
فبعد الحديث عن شبهة فساد تلاحق ترامب، ها هي صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تكشف عن ان تهم الفساد قد تطيح بالرئيس الغواتمالي “جيمي مورالس” عن الحكم نهائيا بعد قضايا فساد تتهم شقيقه ونجله بشكل مباشر، وتشرف على تحقيقاتها لجنة مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة بشكل رئيسي.
ليتكشف أن هذه الخطوة ما هي الا حيلة من أجل الهروب الى الأمام، وتشتيت الأذهان عن السياسات الداخلية في بلاده.
قرار مورالس، اعتبره وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عملا مخزيا ومخالفا للقانون الدولي، ويستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة. وشدد المالكي على أن موراليس يجر بلاده الى الجانب الخاطئ من التاريخ، بعمله العدائي ضد فلسطين وشعبها.
أما الحكومة الاردنية فوصفت قرار غواتيمالا بالقرار الغير مسؤول، والذي من شأنه أن يذكي أعمال العنف في المنطقة ويشجع تل أبيب على المضي بخرق القانون الدولي.
دول أخرى تجري تل أبيب الإتصال معها لنقل سفارتها الى القدس، وفيما رفضت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي ذكر أسمها، كشف إعلام العدو أن الهندوراس، رومانيا، سلفوكيا، الفلبين، وجنوب السودان أبدت استعدادها لنقل سفارتها الى القدس.
