ارتفعت أسعار السلع والغذائية والمواد الأولية، فشهد موقع “تويتر” ثورة افتراضية احتجاجا.
تقرير: حسن عواد
فاتحة عام لا تبشر بخير ..
بداية 2018 نذير شؤم لما تخبئه الأيام المقبلة.
ففي إطار برنامج إصلاح اقتصاد المملكة، وتحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في الموازنة العامة، كان المواطن السعودي، والمقيمون، كبش المحرقة.
بدأت الرياض تطبيق ضريبة “القيمة المضافة” على جميع السلع والخدمات، من أجل تحقيق عائدات مالية قدرتها وزارة المالية بثلاثة وعشرين مليار ريال.
ارتفعت أسعار السلع الغذائية فيما وصلت نسبة ارتفاع المشتقات البترولية إلى 83% و127% لبنزين 91 وبنزين 95 على التوالي، كما استحدثت تعرفة جديدة لفواتير المياه والكهرباء.
ما يزيد الطين بلة، رفع رسوم مرافقي المقيمين الى 200 ريال بدل مبلغ 100 ريال سنويا، ورفع رسم العامل الوافد 400 ريال عند إصدار أو تجديد رخص العمل من خلال نظام العمل والتنمية الاجتماعية بعد ان كان 200 ريال.
الغضب فرغه السعوديون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على اعتبار انه يمنع عليهم التظاهر والتعبير عن رأيهم في الشارع، فظهر وسمان في قائمة الاكثر تداولا، وهما #الراتب_مايكفي_الحاجة و #رسميا_رفع_اسعار_البنزين.
آخرون عبروا عن سخطهم بمقاطع فيديو ساخرة.
مع ارتفاع وتيرة الأسعار، واشتداد معاناة الناس، تساءل مراقبون عن احتمال ان تشهد المملكة تظاهرات احتجاجية في الشارع، وليس فقط من خلال موقع “تويتر”.