فلسطين المحتلة / أ ف ب / نبأ – ندد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم الإثنين 1 يناير / كانون الثاني 2018، بقرار حزب “الليكود” الدفع في اتجاه ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 50 عاماً، معتبرا أنه يرسخ “الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية”.
ونقل موقع “مونت كارلو” الإلكتروني عن عباس قوله، في بيان: “إن قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، بإنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018، تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرّف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية، هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وجدّد عباس التأكيد على أن القيادة الفلسطينية في صدد اتخاذ قرارات “هامة” في عام 2018، منها “إعادة النظر في الاتفاقات المُوقّعة”. وقال: “لم يقبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد، وإن الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك، ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات هامة خلال عام 2018”.
وحمّل عباس الإدارة الأميركية مسؤولية توجّهات “الليكود”، مضيفاً “إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير لولا الدعم المطلق من الإدارة الأميركية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم الاحتلال المنهجية التي ترتكب ضد شعب فلسطين”.
وتابع قائلاً: “يجب أن يكون هذا التصويت بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم كامل من الإدارة الأميركية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظّم إلى توطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية”.
وكانت اللجنة المركزية لحزب “الليكود” بزعامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو قد صوتت، يوم الأحد 31 ديسمبر / كانون الأول 2017، على قرار يطلب من نواب الحزب الدفع في اتجاه ضم الضفة الغربية، برغم أن هذا القرار ليس لديه أي صفة قانونية.